إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

Three poems of Souad Akouwari


The Beginning of the TalkDark clouds covering my horizonI stand in the middle of the roadThe road that has suddenly splited in front of meO, last tiredHow can I cure my broken soul?And you, the passionate thought, you revolve around meLike a phantomLike an infinite spaceLike a sick windLike darknessYou circle meYou increase like a noiseYou increase, so, and I can’t go on...I can’t resistO, my weakness and failureO, my heavy heartHow can I come to full life with half eye?With a dubious memories EscapingWhen some doors were brokenI departed like a loser horseIn the interlinking lanesIn the coffees crowded by brokers and hypocritesIn color-schemed roomsWith strange featuresWith downward eyesWith empty skullsI departed like a foolish waveI hung on the sail of lost shipI embraced my tired body
And it takes me the unknown Modernist in the desertWe talk about many staff that we don’t understandModernists in the desertThe last joke in a world full of trivial jokesInterested in this space like the butterflies of graveyardBut it is the desertSands cover everythingBoxthornPalm treesVerses of poetryModernistsInterested in modernityDoes modernity born in the desert?Modernity of palacesAir conditioning hissing likes a snakeGSMsChatting roomsBut it is the desertWolf disguised a cute woman
Translated byProf: Abderrahmane Bou-AlliUniversity Mohamed FirstOujda- Morocco

الأربعاء، 2 أبريل 2008

احتفالية جائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين في اسبانيا

احتفالية بالشاعر الاندلسي ابن زيدون في قرطبة
اقامت مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين في مدينة‏ قرطبة، حاضرة الاندلس، احتفالية كبرى، احتفاء بالشاعرالاندلسي الكبير ابن زيدون.
وقد استعادت بلاد الاندلس، في اثناء اقامة هذه الاحتفالية (4 چ‏8/10/2004م.)، مرة اخرى، الادب العربي، فسلطت الاضواءمن جديد على الشاعر ابن زيدون وشعره وعصره وعلى تاريخ‏العرب والمسلمين في الاندلس بعامة.
حضر الاحتفالية ادباء، ومفكرون، وشعراء، واعلاميون ورجال‏سياسة رسميون، ونقاد من البلاد العربية واسبانيا، والعديد من‏الادباء القادمين من البلاد الاوروبية.
افتتحت الاحتفالية بحضور الاميرة الينا ابنة ملك اسبانيا، وعمدة‏مدينة قرطبة، ووزيرة الثقافة الاسبانية، ورئيس جامعة قرطبة‏التي استضافت الاحتفالية في قاعاتها العلمية، وقد القيت في‏مستهل الاحتفالية كلمة للشاعر عبد العزيز سعود البابطين،الامين العام لمؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين، جاءفيها:
طاخترنا هذه المدينة لتكون مسرحا لهذا اللقاء، لانها كانت‏خلال ستة قرون بوتقة للتعايش الانساني. اننا، اذ نقف امام‏صفحات هذا الماضي الرائع، فليس القصد اجترار الماضي انماالغاية ان نقبس من مزاياه ما نضي به حاضرنا ونحن بامس‏الحاجة الى ان نستعير من الاندلس فضيلة التسامح في هذاالعصر الحافل بالاضطراب.
واضاف، نذكر بان الطابع العام للاندلس كان عربيا مسلما،ولكن تحت هذه العبارة الفضفاضة تساكنت شعوب من ثلاث‏قارات، وتجاورت الديانات السماوية الثلاث، وتراصفت ثلاث‏لغات متباينة، وقد شارك هذا الطيف بكل الوانه في بناء حضارة‏باهرة، ظلت عد ة قرون محور جذب وتنوير في عموم اوروبا،واستطاع هذا الطيف ان يرتقي بقرطبة من مدينة، صغيرة متوارية‏الى ان اصبحت اعظم وازهى مدينة في اوروبا في العصرالوسيط.
وهذا التعايش، بين المختلفين جنسا ولونا وديانة ولغة، والذي‏جسدته الاندلس لقرون عديدة ظاهرة فريدة في العصورالوسط‏ى وكان وراء استمرار هذا التعايش خصلة سامية هي خصلة‏التسامح، التسامح الذي ينبع من الاعتراف بالخر المختلف‏والانفتاح عليه والتفاعل معه.
ولعل الذي منح الاندلس هذه الحيوية الفائقة والرقي الحضاري‏الفريد، والازدهار في جميع المجالات، هو وجود هذا النوع‏المتلف بين مكونات هذا البلد البشرية والثقافية.
والقت عمدة مدينة قرطبة السيدة روصا اغبلار ريبيروكلمة‏رحبت فيها بالضيوف الادباء العرب، وشكرت جهود الشاعرعبد العزيز سعود البابطين/ الباحث عن آفاق جديدة للشعروالثقافة من اجل لقاء الحضارات وحوارها.
ثم القى الدكتور اخينيو دو مينغث فيلتيش، رئيس جامعة قرطبة،كلمة ترحيبية بالمؤسسة وضيوفها، وابدى استعداد الجامعة في‏قرطبة للتعاون مع البلاد العربية في مجال التعليم والبحث العلمي‏ومختلف النشاطات الثقافية.
والقت وزيرة الثقافة الاسبانية ممثلة الحكومة الاسبانية، السيدة‏كالفو، كلمة حارة اشارت فيها الى التاريخ الثقافي لمدينة قرطبة،وهو تاريخ عربي اسلامي يفتخر به.
في امسية الافتتاح تم تكريم الفائزين بجائزة مؤسسة عبد العزيزالبابطين وهم:
اولا چ محيي الدين فارس (السودان) عن مجمل تجربته‏الشعرية.
ثانيا چ الدكتور احمد درويش (مصر) جائزة النقد الشعري.
ثالثا چ الشاعران سيد احمد مرسي (مصر) ود. عبد الرحمن بوعلي (المغرب) جائزة احسن قصيدة مناصفة.
رابعا چ رابح لطفي جمعة (مصر) جائزة افضل ديوان.
وقد وزعت عليهم الدروع التذكارية، وقام الدكتور احمد درويش‏بالقاء كلمة الفائزين بدورة ابن زيدون، فاثنى على جهودالمؤسسة الكبيرة، وجهود امينها العام الذي يعيد للشعر العربي‏مكانته واعتباره حتى يجعل له مواسم ثقافية واحتفاليات على‏غاية الاهمية.
ثم اختتمت امسية الافتتاح بامسية شعرية شارك فيها نخبة من‏شعراء العرب المشاركين في احتفالية ابن زيدون.