اقامت مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين في مدينة قرطبة، حاضرة الاندلس، احتفالية كبرى، احتفاء بالشاعرالاندلسي الكبير ابن زيدون.
وقد استعادت بلاد الاندلس، في اثناء اقامة هذه الاحتفالية (4 چ8/10/2004م.)، مرة اخرى، الادب العربي، فسلطت الاضواءمن جديد على الشاعر ابن زيدون وشعره وعصره وعلى تاريخالعرب والمسلمين في الاندلس بعامة.
حضر الاحتفالية ادباء، ومفكرون، وشعراء، واعلاميون ورجالسياسة رسميون، ونقاد من البلاد العربية واسبانيا، والعديد منالادباء القادمين من البلاد الاوروبية.
افتتحت الاحتفالية بحضور الاميرة الينا ابنة ملك اسبانيا، وعمدةمدينة قرطبة، ووزيرة الثقافة الاسبانية، ورئيس جامعة قرطبةالتي استضافت الاحتفالية في قاعاتها العلمية، وقد القيت فيمستهل الاحتفالية كلمة للشاعر عبد العزيز سعود البابطين،الامين العام لمؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين، جاءفيها:
طاخترنا هذه المدينة لتكون مسرحا لهذا اللقاء، لانها كانتخلال ستة قرون بوتقة للتعايش الانساني. اننا، اذ نقف امامصفحات هذا الماضي الرائع، فليس القصد اجترار الماضي انماالغاية ان نقبس من مزاياه ما نضي به حاضرنا ونحن بامسالحاجة الى ان نستعير من الاندلس فضيلة التسامح في هذاالعصر الحافل بالاضطراب.
واضاف، نذكر بان الطابع العام للاندلس كان عربيا مسلما،ولكن تحت هذه العبارة الفضفاضة تساكنت شعوب من ثلاثقارات، وتجاورت الديانات السماوية الثلاث، وتراصفت ثلاثلغات متباينة، وقد شارك هذا الطيف بكل الوانه في بناء حضارةباهرة، ظلت عد ة قرون محور جذب وتنوير في عموم اوروبا،واستطاع هذا الطيف ان يرتقي بقرطبة من مدينة، صغيرة متواريةالى ان اصبحت اعظم وازهى مدينة في اوروبا في العصرالوسيط.
وهذا التعايش، بين المختلفين جنسا ولونا وديانة ولغة، والذيجسدته الاندلس لقرون عديدة ظاهرة فريدة في العصورالوسطى وكان وراء استمرار هذا التعايش خصلة سامية هي خصلةالتسامح، التسامح الذي ينبع من الاعتراف بالخر المختلفوالانفتاح عليه والتفاعل معه.
ولعل الذي منح الاندلس هذه الحيوية الفائقة والرقي الحضاريالفريد، والازدهار في جميع المجالات، هو وجود هذا النوعالمتلف بين مكونات هذا البلد البشرية والثقافية.
والقت عمدة مدينة قرطبة السيدة روصا اغبلار ريبيروكلمةرحبت فيها بالضيوف الادباء العرب، وشكرت جهود الشاعرعبد العزيز سعود البابطين/ الباحث عن آفاق جديدة للشعروالثقافة من اجل لقاء الحضارات وحوارها.
ثم القى الدكتور اخينيو دو مينغث فيلتيش، رئيس جامعة قرطبة،كلمة ترحيبية بالمؤسسة وضيوفها، وابدى استعداد الجامعة فيقرطبة للتعاون مع البلاد العربية في مجال التعليم والبحث العلميومختلف النشاطات الثقافية.
والقت وزيرة الثقافة الاسبانية ممثلة الحكومة الاسبانية، السيدةكالفو، كلمة حارة اشارت فيها الى التاريخ الثقافي لمدينة قرطبة،وهو تاريخ عربي اسلامي يفتخر به.
في امسية الافتتاح تم تكريم الفائزين بجائزة مؤسسة عبد العزيزالبابطين وهم:
اولا چ محيي الدين فارس (السودان) عن مجمل تجربتهالشعرية.
ثانيا چ الدكتور احمد درويش (مصر) جائزة النقد الشعري.
ثالثا چ الشاعران سيد احمد مرسي (مصر) ود. عبد الرحمن بوعلي (المغرب) جائزة احسن قصيدة مناصفة.
رابعا چ رابح لطفي جمعة (مصر) جائزة افضل ديوان.
وقد وزعت عليهم الدروع التذكارية، وقام الدكتور احمد درويشبالقاء كلمة الفائزين بدورة ابن زيدون، فاثنى على جهودالمؤسسة الكبيرة، وجهود امينها العام الذي يعيد للشعر العربيمكانته واعتباره حتى يجعل له مواسم ثقافية واحتفاليات علىغاية الاهمية.
ثم اختتمت امسية الافتتاح بامسية شعرية شارك فيها نخبة منشعراء العرب المشاركين في احتفالية ابن زيدون.
وقد استعادت بلاد الاندلس، في اثناء اقامة هذه الاحتفالية (4 چ8/10/2004م.)، مرة اخرى، الادب العربي، فسلطت الاضواءمن جديد على الشاعر ابن زيدون وشعره وعصره وعلى تاريخالعرب والمسلمين في الاندلس بعامة.
حضر الاحتفالية ادباء، ومفكرون، وشعراء، واعلاميون ورجالسياسة رسميون، ونقاد من البلاد العربية واسبانيا، والعديد منالادباء القادمين من البلاد الاوروبية.
افتتحت الاحتفالية بحضور الاميرة الينا ابنة ملك اسبانيا، وعمدةمدينة قرطبة، ووزيرة الثقافة الاسبانية، ورئيس جامعة قرطبةالتي استضافت الاحتفالية في قاعاتها العلمية، وقد القيت فيمستهل الاحتفالية كلمة للشاعر عبد العزيز سعود البابطين،الامين العام لمؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين، جاءفيها:
طاخترنا هذه المدينة لتكون مسرحا لهذا اللقاء، لانها كانتخلال ستة قرون بوتقة للتعايش الانساني. اننا، اذ نقف امامصفحات هذا الماضي الرائع، فليس القصد اجترار الماضي انماالغاية ان نقبس من مزاياه ما نضي به حاضرنا ونحن بامسالحاجة الى ان نستعير من الاندلس فضيلة التسامح في هذاالعصر الحافل بالاضطراب.
واضاف، نذكر بان الطابع العام للاندلس كان عربيا مسلما،ولكن تحت هذه العبارة الفضفاضة تساكنت شعوب من ثلاثقارات، وتجاورت الديانات السماوية الثلاث، وتراصفت ثلاثلغات متباينة، وقد شارك هذا الطيف بكل الوانه في بناء حضارةباهرة، ظلت عد ة قرون محور جذب وتنوير في عموم اوروبا،واستطاع هذا الطيف ان يرتقي بقرطبة من مدينة، صغيرة متواريةالى ان اصبحت اعظم وازهى مدينة في اوروبا في العصرالوسيط.
وهذا التعايش، بين المختلفين جنسا ولونا وديانة ولغة، والذيجسدته الاندلس لقرون عديدة ظاهرة فريدة في العصورالوسطى وكان وراء استمرار هذا التعايش خصلة سامية هي خصلةالتسامح، التسامح الذي ينبع من الاعتراف بالخر المختلفوالانفتاح عليه والتفاعل معه.
ولعل الذي منح الاندلس هذه الحيوية الفائقة والرقي الحضاريالفريد، والازدهار في جميع المجالات، هو وجود هذا النوعالمتلف بين مكونات هذا البلد البشرية والثقافية.
والقت عمدة مدينة قرطبة السيدة روصا اغبلار ريبيروكلمةرحبت فيها بالضيوف الادباء العرب، وشكرت جهود الشاعرعبد العزيز سعود البابطين/ الباحث عن آفاق جديدة للشعروالثقافة من اجل لقاء الحضارات وحوارها.
ثم القى الدكتور اخينيو دو مينغث فيلتيش، رئيس جامعة قرطبة،كلمة ترحيبية بالمؤسسة وضيوفها، وابدى استعداد الجامعة فيقرطبة للتعاون مع البلاد العربية في مجال التعليم والبحث العلميومختلف النشاطات الثقافية.
والقت وزيرة الثقافة الاسبانية ممثلة الحكومة الاسبانية، السيدةكالفو، كلمة حارة اشارت فيها الى التاريخ الثقافي لمدينة قرطبة،وهو تاريخ عربي اسلامي يفتخر به.
في امسية الافتتاح تم تكريم الفائزين بجائزة مؤسسة عبد العزيزالبابطين وهم:
اولا چ محيي الدين فارس (السودان) عن مجمل تجربتهالشعرية.
ثانيا چ الدكتور احمد درويش (مصر) جائزة النقد الشعري.
ثالثا چ الشاعران سيد احمد مرسي (مصر) ود. عبد الرحمن بوعلي (المغرب) جائزة احسن قصيدة مناصفة.
رابعا چ رابح لطفي جمعة (مصر) جائزة افضل ديوان.
وقد وزعت عليهم الدروع التذكارية، وقام الدكتور احمد درويشبالقاء كلمة الفائزين بدورة ابن زيدون، فاثنى على جهودالمؤسسة الكبيرة، وجهود امينها العام الذي يعيد للشعر العربيمكانته واعتباره حتى يجعل له مواسم ثقافية واحتفاليات علىغاية الاهمية.
ثم اختتمت امسية الافتتاح بامسية شعرية شارك فيها نخبة منشعراء العرب المشاركين في احتفالية ابن زيدون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق